تطلب الطلاق بعد 30 عاماً لأن زوجها حاول رؤية وجهها

تطلب الطلاق بعد 30 عاماً لأن زوجها حاول رؤية وجهها


طلبت سيدة سعودية الطلاق من زوجها، لأنه كشف برقعها خلال نومها ليرى وجهها لأول مرة منذ 30 عاماً من زواجهما.

فمنذ ارتباط الزوجين، اللذين تجاوزا سن الخمسين، لم ير الزوج وجه زوجته، عملاً بالتقاليد المحلية المعمول بها في إحدى قرى جنوب بادية خميس مشيط السعودية.

وأدى الغضب بالزوجة إلى مغادرة المنزل، ملقية باللوم على الزوج الذي، “يحاول ارتكاب خطأ كبير” بعد هذا العمر، يتوجب عليه تحمل تبعاته.

وبالفعل، تحمل الزوج وزر “خطأه”، ووجه اعتذارات متكررة لزوجته وأم أولاده، مع وعود بعدم التجرؤ على محاولة رؤية وجه زوجته الخمسينية مرة ثانية.

وهناك العديد من حالات الزواج المشابهة في السعودية وفق ما ذكر موقع العربية نت الإلكتروني منها حالة محمد، الذي لم يتمكن من رؤية وجه زوجته رغم مرور 40 عاماً على زواجهما، وإنجابهما 3 أولاد. وفي اللحظة التي شاهد وجهها طالبته بالطلاق، بعدما اعتبرت ذلك تجاوزا للعادات والتقاليد التي اعتادت وتربت عليها.

أما علي القحطاني فأكد أنه رغم مرور عشر سنوات على زواجه لم يتمكن لو مرة واحدة من أن يرى وجه زوجته فالبرقع لا يفارق وجهها، وأشار إلى أنه ذات مرة هم أن ينزع برقعها عن وجهها فهددته بترك المنزل والعودة لبيت أهلها إن فكر بذلك، ولم يثنها عن قرارها ذلك إلا بعد أن أقسم بأغلظ الأيمان بعدم التفكير مرة أخرى في فعل ذلك.

أما حسن العتيبي فقد حاول الضغط على زوجته الملثمة من خلال تهديدها بالزواج من أخرى إذا لم تكشف له وجهها، إلا أنها فضلت أن يكون لها “ضرة” ولم تكتف بذلك بل رشحت إحدى صديقاتها التي لا تتمسك بهذه العادة الصارمة.

وتقول أم ربيع الجحدري البالغة من العمر سبعين عاما، وهي أم لشابين لم يريا وزوجها وجهها ولو مرة واحدة، إنها اعتادت على ارتداء البرقع منذ كنت طفلة معتبرة أن خلعه عيبا كبيرا وخاصة عند عائلتها.



الحمدلله على نعمة العقل

منقوول

جريدة الخليج
الزمرد